تعديل بدر للتقـويم الشامل.. يسعد الجميع
يحمي التلاميذ من الاستغلال.. ويرفع الحرج عن المعلمين.. ويخفف العبء عن الآباء والأمهات
نال قرار المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي بتعديل منظومة التقويم الشامل ترحيبا واسعا بين أولياء أمور التلاميذ بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وأيضا القائمين علي العملية التعليمية بالمدارس..أكدوا أن هذا القرار يحاصر ظاهرة الدروس الخصوصية ويعمل علي تنمية وتطوير المهارات الإبداعية والابتكارية لدي التلاميذ..أضافوا أن ذلك يحمي الطالب من تحكم المدرسين أو استغلالهم بشكل أو بآخر كما يعفي المدرسين ويرفع عن كاهلهم العبء عند وضع وتقدير الدرجات.
أكد محمود العريني - وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة - أن اتجاه وزارة التربية والتعليم لتطوير نظام التقويم الشامل لتحقيق استفادة حقيقية منه بحيث يكون النجاح في ملف الإنجاز شرطا لدخول امتحان الفصل الدراسي الثاني في الإعدادية فقط التي يطبق فيها هذا النظام لأول مرة وألا يحتسب ضمن درجات الطالب مما سيؤدي إلي طمأنة أولياء الأمور والقضاء علي المعوقات التي كانت تحول دون تحقيق الهدف منه.
أضاف أنه يؤيد التطوير الذي حدث بالصفوف الأخري بحيث يكون التقويم الشامل لمادتين فقط يختارهما الطالب وتخصيص حصة كل شهر لمناقشة الطلاب فيها مما يمنع أي استغلال قد يحدث في التحكم في درجات الطلاب وتشجيعهم علي الإبداع والابتكار دون خوف.
أوضح محمود صديق - وكيل مديرية التربية والتعليم - أن الاتجاه لتطوير التقويم الشامل يخفف العبء عن أولياء الأمور ويؤدي إلي اكتشاف المهارات والمواهب بسبب عدم وجود أي ضغوط علي الطلاب من المدرسين في ملفات الإنجاز لأنه لن يحتسب ضمن درجات الطالب كما أنه سيقلل من ظاهرة الدروس الخصوصية.
ويؤيد علي عاشور - وكيل إدارة بالتعليم الابتدائي - الاتجاه إلي تطوير التقويم الشامل والقضاء علي السلبيات التي كانت تشوبه حيث كان التلميذ لا يستفيد بما يقوم به من تكليفات ويقوم ولي الأمر بتنفيذها بدلا منه فضلا عن استغلال المدرسين للتلاميذ في الدروس الخصوصية من خلال السيطرة علي ملف الإنجاز والدرجات الشفوية.
أضاف أنه يؤيد اقتصاره علي مادتين فقط مع الابتعاد عن المواد الأساسية وزيادة عدد الحصص التي يتم مناقشة التلاميذ فيها لتكون حصتين أو ثلاثا حتي يستوعبه التلاميذ ويعرفوا الهدف منه لتنمية قدراتهم ومهاراتهم بعيدا عن الحفظ والتلقين خاصة مع المناهج المطورة.
طالب خالد عبدالله - ولي أمر - بإلغاء نظام التقويم الشامل لأنه لا فائدة منه للطالب فضلا عن أن زيادة عدد التلاميذ في الفصول لا تمكنهم من استيعابه مع ضرورة تنقية المناهج وتطويرها بالشكل الذي يتناسب مع تنفيذ هذا النظام بشكل فعال.
أكدت علا عبدالله - ولي أمر - ارتياحها لقرار المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي بتطوير منظومة التقويم الشامل والذي كان يضع الطالب في يد المدرس من خلال ملف الإنجاز..أضافت أن التقويم الشامل يمثل عامل ضغط كبير علي الطالب وولي الأمر من خلال زيادة النفقات علي التكليفات خاصة في المرحلة الابتدائية التي لا تتطلب هذا العبء الكبير فضلا عن عدم استفادة الطلاب بها.
قالت إلهام عبدالعال: إن قرار وزارة التربية والتعليم بجعل ملف الإنجاز خارج المجموع بالنسبة للشهادة الإعدادية هو قرار حكيم ويساعد في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية لكونه يمنع المدرسين من إجبار الطلاب علي أخذ دروس خصوصية لديهم لكي يحصلوا علي درجات مرتفعة.. كا أنه يدفع المدرسين من ناحية أخري إلي التركيز علي الشرح أثناء الحصص الدراسية لعلمهم أن هذا هو المعيار الوحيد للحصول علي ثقة الطلاب بهم.
وأشار حمدان طه - موظف - إلي أنه تعرض لتجربة واقعية مع نجله أثناء دراسته في الصف السادس الابتدائي حيث حصل علي مجموع 94% فقط بسبب قيام مدرسيه بإعطائه درجات منخفضة نسبيا في خانات السلوك والمشاركة لعدم حصوله علي دروس معهم أثناء العام الدراسي.. مضيفا أن قرار مجلس التعليم ما قبل الجامعي يعد بمثابة طوق النجاة لأولياء الأمور والطلاب الذين يعانون من تعسف بعض المدرسين.
ورحب عصام علي - مدرس مادة الرياضيات بالتعليم الأساسي - بخطوة جعل ملف الإنجاز بمثابة مادة سقوط ونجاح مؤكدا أنها خطوة جيدة خاصة في الشهادات لأنها ترفع الحرج علي المعلمين أثناء إعطائهم الدرجات.. كما أن جعل مادة التقويم الشامل في مادتين فقط يختارهما الطالب تسمح للمدرسين بمساعدة الطلاب علي تطوير وتنمية إبداعاتهم ومهاراتهم الشخصية. خاصة أن الغالبية العظمي من الطلاب سوف يختارون المواد التي يتميزون بها..أما أحمد أبوالوفا - ولي أمر طالبة في الصف الثالث الإعدادي - فأشار أن نجلته سوف تختار مادة الدراسات الاجتماعية والعلوم كمادتين للتقويم الشامل التي سوف يعد بهما ملف الإنجاز وذلك بسبب حب نجلته وتفوقها في تلك المادتين حيث إنها تميل إلي دراسة المواد والنصوص التاريخية والمواد الدراسية المتعلقة بعلوم الأحياء.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail01.asp
يحمي التلاميذ من الاستغلال.. ويرفع الحرج عن المعلمين.. ويخفف العبء عن الآباء والأمهات
نال قرار المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي بتعديل منظومة التقويم الشامل ترحيبا واسعا بين أولياء أمور التلاميذ بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وأيضا القائمين علي العملية التعليمية بالمدارس..أكدوا أن هذا القرار يحاصر ظاهرة الدروس الخصوصية ويعمل علي تنمية وتطوير المهارات الإبداعية والابتكارية لدي التلاميذ..أضافوا أن ذلك يحمي الطالب من تحكم المدرسين أو استغلالهم بشكل أو بآخر كما يعفي المدرسين ويرفع عن كاهلهم العبء عند وضع وتقدير الدرجات.
أكد محمود العريني - وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة - أن اتجاه وزارة التربية والتعليم لتطوير نظام التقويم الشامل لتحقيق استفادة حقيقية منه بحيث يكون النجاح في ملف الإنجاز شرطا لدخول امتحان الفصل الدراسي الثاني في الإعدادية فقط التي يطبق فيها هذا النظام لأول مرة وألا يحتسب ضمن درجات الطالب مما سيؤدي إلي طمأنة أولياء الأمور والقضاء علي المعوقات التي كانت تحول دون تحقيق الهدف منه.
أضاف أنه يؤيد التطوير الذي حدث بالصفوف الأخري بحيث يكون التقويم الشامل لمادتين فقط يختارهما الطالب وتخصيص حصة كل شهر لمناقشة الطلاب فيها مما يمنع أي استغلال قد يحدث في التحكم في درجات الطلاب وتشجيعهم علي الإبداع والابتكار دون خوف.
أوضح محمود صديق - وكيل مديرية التربية والتعليم - أن الاتجاه لتطوير التقويم الشامل يخفف العبء عن أولياء الأمور ويؤدي إلي اكتشاف المهارات والمواهب بسبب عدم وجود أي ضغوط علي الطلاب من المدرسين في ملفات الإنجاز لأنه لن يحتسب ضمن درجات الطالب كما أنه سيقلل من ظاهرة الدروس الخصوصية.
ويؤيد علي عاشور - وكيل إدارة بالتعليم الابتدائي - الاتجاه إلي تطوير التقويم الشامل والقضاء علي السلبيات التي كانت تشوبه حيث كان التلميذ لا يستفيد بما يقوم به من تكليفات ويقوم ولي الأمر بتنفيذها بدلا منه فضلا عن استغلال المدرسين للتلاميذ في الدروس الخصوصية من خلال السيطرة علي ملف الإنجاز والدرجات الشفوية.
أضاف أنه يؤيد اقتصاره علي مادتين فقط مع الابتعاد عن المواد الأساسية وزيادة عدد الحصص التي يتم مناقشة التلاميذ فيها لتكون حصتين أو ثلاثا حتي يستوعبه التلاميذ ويعرفوا الهدف منه لتنمية قدراتهم ومهاراتهم بعيدا عن الحفظ والتلقين خاصة مع المناهج المطورة.
طالب خالد عبدالله - ولي أمر - بإلغاء نظام التقويم الشامل لأنه لا فائدة منه للطالب فضلا عن أن زيادة عدد التلاميذ في الفصول لا تمكنهم من استيعابه مع ضرورة تنقية المناهج وتطويرها بالشكل الذي يتناسب مع تنفيذ هذا النظام بشكل فعال.
أكدت علا عبدالله - ولي أمر - ارتياحها لقرار المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي بتطوير منظومة التقويم الشامل والذي كان يضع الطالب في يد المدرس من خلال ملف الإنجاز..أضافت أن التقويم الشامل يمثل عامل ضغط كبير علي الطالب وولي الأمر من خلال زيادة النفقات علي التكليفات خاصة في المرحلة الابتدائية التي لا تتطلب هذا العبء الكبير فضلا عن عدم استفادة الطلاب بها.
قالت إلهام عبدالعال: إن قرار وزارة التربية والتعليم بجعل ملف الإنجاز خارج المجموع بالنسبة للشهادة الإعدادية هو قرار حكيم ويساعد في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية لكونه يمنع المدرسين من إجبار الطلاب علي أخذ دروس خصوصية لديهم لكي يحصلوا علي درجات مرتفعة.. كا أنه يدفع المدرسين من ناحية أخري إلي التركيز علي الشرح أثناء الحصص الدراسية لعلمهم أن هذا هو المعيار الوحيد للحصول علي ثقة الطلاب بهم.
وأشار حمدان طه - موظف - إلي أنه تعرض لتجربة واقعية مع نجله أثناء دراسته في الصف السادس الابتدائي حيث حصل علي مجموع 94% فقط بسبب قيام مدرسيه بإعطائه درجات منخفضة نسبيا في خانات السلوك والمشاركة لعدم حصوله علي دروس معهم أثناء العام الدراسي.. مضيفا أن قرار مجلس التعليم ما قبل الجامعي يعد بمثابة طوق النجاة لأولياء الأمور والطلاب الذين يعانون من تعسف بعض المدرسين.
ورحب عصام علي - مدرس مادة الرياضيات بالتعليم الأساسي - بخطوة جعل ملف الإنجاز بمثابة مادة سقوط ونجاح مؤكدا أنها خطوة جيدة خاصة في الشهادات لأنها ترفع الحرج علي المعلمين أثناء إعطائهم الدرجات.. كما أن جعل مادة التقويم الشامل في مادتين فقط يختارهما الطالب تسمح للمدرسين بمساعدة الطلاب علي تطوير وتنمية إبداعاتهم ومهاراتهم الشخصية. خاصة أن الغالبية العظمي من الطلاب سوف يختارون المواد التي يتميزون بها..أما أحمد أبوالوفا - ولي أمر طالبة في الصف الثالث الإعدادي - فأشار أن نجلته سوف تختار مادة الدراسات الاجتماعية والعلوم كمادتين للتقويم الشامل التي سوف يعد بهما ملف الإنجاز وذلك بسبب حب نجلته وتفوقها في تلك المادتين حيث إنها تميل إلي دراسة المواد والنصوص التاريخية والمواد الدراسية المتعلقة بعلوم الأحياء.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail01.asp
