ا/احمدنبيل الأحد أغسطس 22, 2010 5:46 pmالمهارات التدريبية اللازمة لتحسين أداء المعلم
المعايير :
التخطيط والاستراتيجيات الفعالة للتدريس .
المؤشرات : التخطيط للدرس .
التعليم المتمركز حول المتعلم .
استراتيجيات تلبي ذوي الاحتياجات الخاصة .
الأنشطة الإثرائية .
ممارسات مهنية فعالة .
المؤشرات : التمكن من جوانب التعلم ( المعرفية- المهارية- الوجدانية )
إدارة وقت التعلم .
استخدام الأدوات والتجهيزات .
التنمية المهنية .
الالتزام بأخلاقيات المهنة .
المؤشرات : القواعد المنظمة للعمل .
الالتزام الأخلاقي داخل المدرسة .
المساواة والتسامح مع المتعلمين .
علاقة المعلم مع الزملاء والمعنيين .
طرق وأساليب تقويم فعالة .
المؤشرات : تقويم أداء المتعلمين.
التغذية الراجعة للمتعلمين .
إن العملية التعليمية تتطلب عدة مداخل هي : مداخل تنمية القيم التربوية لدي المعلم / مداخل تنمية الممارسات المهنية لدي المعلم/ استراتيجيات التعلم النشط لدي المعلم / استراتيجيات التقويم الفعالة لدي المعلم .
كما أن الحاجة ماسة إلى معلم متميز يتمتع بمستوى عال من المهنية والخبرة التي تمكنه من:القيادة التربوية/التخطيط الجيد/ التفكير المتأمل / الممارسة الذكية / وتجعل منه عنصراً فعالاً في التغيير والتطوير.
تعقيب عقل المعلم علي فعله :
ما الأهداف التي أسعى لتحقيقها ؟ وما الخبرات التي يجب توفيرها لتحقيق هذه الأهداف ؟ وكيف يمكن تنظيم هذه الخبرات ؟وكيف يتم التثبت من إتقان أو تحقق هذه الأهداف ؟ .
إن هدف التربية القيمية تربية الخلق والإرادة معاً، والمقصود بذلك هو أن يتعود المعلم على سلوكيات المهنة، وأن يكتسب بالتدريج شخصية قوية تلتزم بأن تعمل عن إرادة ووعى ما تراه حسناً، وتتجنب ما تراه سيئاً. فالأخلاق هي صورة النفس المستترة التى تظهر فى الإنسان عند القيام بأفعاله التي لا تكلف فيها، ولا تكون الأفعال خلقاًللإنسانإلا إذا كانت صادرة بطبيعتها لا عن تكلفولا عن إجهاد نفسى ولا عن تفكير. وخلق عضو هيئة التدريس يتكون من عنصرين أولهما: موقفه من الجامعة التي يعمل فيها وبيئتها الاجتماعية. وثانيهما: موقفه من نفسه.
ويمكن تعريف الخلق بأنه سلوك الفرد سلوكاً معيناً بالنسبة للقيم التى يضفيها على البيئة المحيطة به، وما تحتويه من كائنات، كذلك لما يعطيه لنفسه من قيم، وما يصدر عليها من أحكام. والمعلم عدول ملتزم، يعطى لكل ذى حق حقه، ويأخذ ما له، ويعطى ما عليه، نزيه أمين، حريص على تنفيذ تعهداته والتزاماته.
ويعتبر التعليم الجامعي لوناً من ألوان التدريب على تربية الالتزام، وهكذا فإن أفضل تدريب قيمى وأعمقه هو ذلك الذى يحصل عليه المرء من الصلة بغيره صلة ملائمة فى وحدة من العمل والفكر مثل التعليم الجامعي . فالجامعة من نتاج مجتمع، وهى الحياة الاجتماعية، ولعل الهدف الأساسى منها هو تدريب طلابها على تربية الالتزام، ويتم هذا بما تقدمه الجامعة من أنشطة مختلفة.
إن القيم إذا استحوذت على المعلم وأصبحت سمة فيه، والتزم بقواعدها، سادت مظاهر الالتزام فى البيئة التى ينتمي إليها، وما سعادة الأمم بكثرة أموالها ولا بقوة استحكاماتها ولا بجمال مبانيها، وإنما سعادتها بأبنائها الذين تثقفت عقولهم، وحسنت تربيتهم، واستنارت بصائرهم واستقامت أخلاقهم، ففى هؤلاء سعادتها الحقة، وهؤلاء هم قوتها الرئيسية وعظمتها الجوهرية.
ومن ثم فسلوكيات المهنة لدي المعلمين هي أساس عظمة الأمم وارتقائها، فما ارتفعت أمة فى تاريخ العالم القديم أو الحديث إلا كان سبب ذلك سمو أخلاق أفرادها، والتزامهم الكامل فى أعمالهم، وإنكارهم لذاتهم وإخلاصهم فى العمل لوطنهم، وانتشار روح الإقدام بينهم، وبعدهم عن التفاخر، وترفعهم عن الدسائس ونفورهم من الانقسامات والمخاصمات. فتربية الضمير تعني تعقيب العقل علي الفعل / اتقان العمل / النحنية بديلاً عن الأنا .
المعلم ونظم الامتحانات وتقويم الطلاب في التعليم الجامعي :
يلزم علي المعلم أن يسأل نفسه :
لماذا نقٌوم الطلاب ؟.
ما الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند تقويم الطلاب؟.
أي الأساليب ، والأدوات يلزم استخدامها عند تقويم الطلاب ؟.
كيف نستثمر نتائج تقويم الطلاب من أجل تجويد المنتج التعليمي : البنية المعرفية التي أمتلكها الخريج لممارستها في سوق العمل ؟.
ماذا تعلم الطلاب ؟، وإلي أي مدي؟.
تحديد ما أكتسبه الطالب من تحصيل أكاديمي ، ومعرفي ، ومهاري ، ووجداني .
تحديد مستويات الطلاب في التحصيل الدراسي .
تحديد نسب التفوق في مجالات التخصص .
أدوات وأساليب تقويم الطلابالمعلم وبناء الاختبارات التحصيلية : أنواعها ، ومواصفات وضعها ، وشروط تصحيحها
الاختبارات المقالية .
. اختبارات المطابقة
اختبارات الاختيار بين بديلين .
اختبارات الاختيار من متعدد.
اختبارات التكميل.
اختبارات الاجابات القصيرة .
وأيا ما كانت رؤية المعلم أو المدخل الذي يلتزم به ، فإن تجويد عرض المقرر الدراسي يحتاج إلي عدد من الخطوات الواجب إتباعها هي : أن يعتمد المعلم أنشطة التعلم النشط ، التي تعمل على إيجاد جو تعليمي ملائم ، إلي جانب أن يتيح المعلم العديد منالوسائل والأساليب التي يستخدمها في عمليتي التعليم والتعلم. وحتى يكون المعلمقادر اً على تطبيقها في غرفة الصف لا بد له بأن يتمتع بصفات شخصية كأن يكون متقبلاللنقد، ذا عقلية منطقية، غير متسلط في قراراته، مخلصاً لعمله، يمتلك المعرفة فيالمادة التي يدرسها، وملماً بأساسيات التعلم النشط، ومثقفاً، ولديه القدرة علىالتحليل والإبداع.
أن لا يكون المعلم متناقضاً في سلوكه مع المتعلمينداخل غرفة الصف وخارجها، وذلك حتى يكسب ثقة المتعلمين.
وفي التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ولكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه. و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها.
المعايير :
التخطيط والاستراتيجيات الفعالة للتدريس .
المؤشرات : التخطيط للدرس .
التعليم المتمركز حول المتعلم .
استراتيجيات تلبي ذوي الاحتياجات الخاصة .
الأنشطة الإثرائية .
ممارسات مهنية فعالة .
المؤشرات : التمكن من جوانب التعلم ( المعرفية- المهارية- الوجدانية )
إدارة وقت التعلم .
استخدام الأدوات والتجهيزات .
التنمية المهنية .
الالتزام بأخلاقيات المهنة .
المؤشرات : القواعد المنظمة للعمل .
الالتزام الأخلاقي داخل المدرسة .
المساواة والتسامح مع المتعلمين .
علاقة المعلم مع الزملاء والمعنيين .
طرق وأساليب تقويم فعالة .
المؤشرات : تقويم أداء المتعلمين.
التغذية الراجعة للمتعلمين .
إن العملية التعليمية تتطلب عدة مداخل هي : مداخل تنمية القيم التربوية لدي المعلم / مداخل تنمية الممارسات المهنية لدي المعلم/ استراتيجيات التعلم النشط لدي المعلم / استراتيجيات التقويم الفعالة لدي المعلم .
كما أن الحاجة ماسة إلى معلم متميز يتمتع بمستوى عال من المهنية والخبرة التي تمكنه من:القيادة التربوية/التخطيط الجيد/ التفكير المتأمل / الممارسة الذكية / وتجعل منه عنصراً فعالاً في التغيير والتطوير.
تعقيب عقل المعلم علي فعله :
ما الأهداف التي أسعى لتحقيقها ؟ وما الخبرات التي يجب توفيرها لتحقيق هذه الأهداف ؟ وكيف يمكن تنظيم هذه الخبرات ؟وكيف يتم التثبت من إتقان أو تحقق هذه الأهداف ؟ .
إن هدف التربية القيمية تربية الخلق والإرادة معاً، والمقصود بذلك هو أن يتعود المعلم على سلوكيات المهنة، وأن يكتسب بالتدريج شخصية قوية تلتزم بأن تعمل عن إرادة ووعى ما تراه حسناً، وتتجنب ما تراه سيئاً. فالأخلاق هي صورة النفس المستترة التى تظهر فى الإنسان عند القيام بأفعاله التي لا تكلف فيها، ولا تكون الأفعال خلقاًللإنسانإلا إذا كانت صادرة بطبيعتها لا عن تكلفولا عن إجهاد نفسى ولا عن تفكير. وخلق عضو هيئة التدريس يتكون من عنصرين أولهما: موقفه من الجامعة التي يعمل فيها وبيئتها الاجتماعية. وثانيهما: موقفه من نفسه.
ويمكن تعريف الخلق بأنه سلوك الفرد سلوكاً معيناً بالنسبة للقيم التى يضفيها على البيئة المحيطة به، وما تحتويه من كائنات، كذلك لما يعطيه لنفسه من قيم، وما يصدر عليها من أحكام. والمعلم عدول ملتزم، يعطى لكل ذى حق حقه، ويأخذ ما له، ويعطى ما عليه، نزيه أمين، حريص على تنفيذ تعهداته والتزاماته.
ويعتبر التعليم الجامعي لوناً من ألوان التدريب على تربية الالتزام، وهكذا فإن أفضل تدريب قيمى وأعمقه هو ذلك الذى يحصل عليه المرء من الصلة بغيره صلة ملائمة فى وحدة من العمل والفكر مثل التعليم الجامعي . فالجامعة من نتاج مجتمع، وهى الحياة الاجتماعية، ولعل الهدف الأساسى منها هو تدريب طلابها على تربية الالتزام، ويتم هذا بما تقدمه الجامعة من أنشطة مختلفة.
إن القيم إذا استحوذت على المعلم وأصبحت سمة فيه، والتزم بقواعدها، سادت مظاهر الالتزام فى البيئة التى ينتمي إليها، وما سعادة الأمم بكثرة أموالها ولا بقوة استحكاماتها ولا بجمال مبانيها، وإنما سعادتها بأبنائها الذين تثقفت عقولهم، وحسنت تربيتهم، واستنارت بصائرهم واستقامت أخلاقهم، ففى هؤلاء سعادتها الحقة، وهؤلاء هم قوتها الرئيسية وعظمتها الجوهرية.
ومن ثم فسلوكيات المهنة لدي المعلمين هي أساس عظمة الأمم وارتقائها، فما ارتفعت أمة فى تاريخ العالم القديم أو الحديث إلا كان سبب ذلك سمو أخلاق أفرادها، والتزامهم الكامل فى أعمالهم، وإنكارهم لذاتهم وإخلاصهم فى العمل لوطنهم، وانتشار روح الإقدام بينهم، وبعدهم عن التفاخر، وترفعهم عن الدسائس ونفورهم من الانقسامات والمخاصمات. فتربية الضمير تعني تعقيب العقل علي الفعل / اتقان العمل / النحنية بديلاً عن الأنا .
المعلم ونظم الامتحانات وتقويم الطلاب في التعليم الجامعي :
يلزم علي المعلم أن يسأل نفسه :
لماذا نقٌوم الطلاب ؟.
ما الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند تقويم الطلاب؟.
أي الأساليب ، والأدوات يلزم استخدامها عند تقويم الطلاب ؟.
كيف نستثمر نتائج تقويم الطلاب من أجل تجويد المنتج التعليمي : البنية المعرفية التي أمتلكها الخريج لممارستها في سوق العمل ؟.
ماذا تعلم الطلاب ؟، وإلي أي مدي؟.
تحديد ما أكتسبه الطالب من تحصيل أكاديمي ، ومعرفي ، ومهاري ، ووجداني .
تحديد مستويات الطلاب في التحصيل الدراسي .
تحديد نسب التفوق في مجالات التخصص .
أدوات وأساليب تقويم الطلابالمعلم وبناء الاختبارات التحصيلية : أنواعها ، ومواصفات وضعها ، وشروط تصحيحها
الاختبارات المقالية .
. اختبارات المطابقة
اختبارات الاختيار بين بديلين .
اختبارات الاختيار من متعدد.
اختبارات التكميل.
اختبارات الاجابات القصيرة .
وأيا ما كانت رؤية المعلم أو المدخل الذي يلتزم به ، فإن تجويد عرض المقرر الدراسي يحتاج إلي عدد من الخطوات الواجب إتباعها هي : أن يعتمد المعلم أنشطة التعلم النشط ، التي تعمل على إيجاد جو تعليمي ملائم ، إلي جانب أن يتيح المعلم العديد منالوسائل والأساليب التي يستخدمها في عمليتي التعليم والتعلم. وحتى يكون المعلمقادر اً على تطبيقها في غرفة الصف لا بد له بأن يتمتع بصفات شخصية كأن يكون متقبلاللنقد، ذا عقلية منطقية، غير متسلط في قراراته، مخلصاً لعمله، يمتلك المعرفة فيالمادة التي يدرسها، وملماً بأساسيات التعلم النشط، ومثقفاً، ولديه القدرة علىالتحليل والإبداع.
أن لا يكون المعلم متناقضاً في سلوكه مع المتعلمينداخل غرفة الصف وخارجها، وذلك حتى يكسب ثقة المتعلمين.
وفي التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ولكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه. و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها.
