ا/احمدنبيل الأحد أغسطس 22, 2010 5:40 pmمواقف
بقلم: أنيس منصور
لا.. لا. يا مستر بيجين ـ عبارة قالها الرئيس السادات في خطاب أملاني إياه وبعث به إلي مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل, يقول الرئيس السادات: لا بأس من أن نقول إننا اتفقنا علي أن كل شيء قابل للتفاوض يعني أن نجلس معا وجها لوجه,
عينا لعين وخبيرا لخبير ونضع علي الترابيزة كل شيء ونتناقش ونساوم ونحل ونربط, ولكن لا.. يا مستر بيجين يجب أن يكون التفاوض لا لمجرد التفاوض وإنما من أجل شيء لابد أن نحصل عليه.. وإلا كان الذي نقوم به عبثا أو من وراء أبواب مغلقة, وأخطر من ذلك أن يكون من وراء شعوبنا, فمن واجبنا أن نخرج بشيء والذي سوف نخرج به حقوقنا عندكم.. وإن كانت لكم حقوق عندنا فأهلا وسهلا.. وهذا هو المعني الذي أقبله من عبارة كل شيء قابل للتفاوض!
صح ياريس! فليس الهدف من اللقاءات مع إسرائيل والضحك والنكات ونبدو أمام شعوبنا كأن المسألة عادية, وأن كل شيء سوف يتم بالضحك معهم وبعد ذلك بالضحك علينا.
والرئيس عباس يلتقي الرئيس أوباما لا من أجل قبلات وأحضان وإنما من أجل أن تحصل فلسطين المسلوبة علي حقوقها, وأول حقوقها أن تكون دولة كما صارت إسرائيل دولة لها حدود نهائية معترف بها, لابد من ترسيم الحدود, لأن ترسيم الحدود قد جربناه وعانيناه في سيناء وطابا, وكيف أن الخلافات كانت علي أمتار بين علامات حديدية تحت الأرض, وسوف يعلن الرئيس أوباما كل شيء إلا الحدود سوف تؤجل إنه مسمار جحا الأبدي في كل قضية عربية ـ إسرائيلية!
بقلم: أنيس منصور
لا.. لا. يا مستر بيجين ـ عبارة قالها الرئيس السادات في خطاب أملاني إياه وبعث به إلي مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل, يقول الرئيس السادات: لا بأس من أن نقول إننا اتفقنا علي أن كل شيء قابل للتفاوض يعني أن نجلس معا وجها لوجه,
عينا لعين وخبيرا لخبير ونضع علي الترابيزة كل شيء ونتناقش ونساوم ونحل ونربط, ولكن لا.. يا مستر بيجين يجب أن يكون التفاوض لا لمجرد التفاوض وإنما من أجل شيء لابد أن نحصل عليه.. وإلا كان الذي نقوم به عبثا أو من وراء أبواب مغلقة, وأخطر من ذلك أن يكون من وراء شعوبنا, فمن واجبنا أن نخرج بشيء والذي سوف نخرج به حقوقنا عندكم.. وإن كانت لكم حقوق عندنا فأهلا وسهلا.. وهذا هو المعني الذي أقبله من عبارة كل شيء قابل للتفاوض!
صح ياريس! فليس الهدف من اللقاءات مع إسرائيل والضحك والنكات ونبدو أمام شعوبنا كأن المسألة عادية, وأن كل شيء سوف يتم بالضحك معهم وبعد ذلك بالضحك علينا.
والرئيس عباس يلتقي الرئيس أوباما لا من أجل قبلات وأحضان وإنما من أجل أن تحصل فلسطين المسلوبة علي حقوقها, وأول حقوقها أن تكون دولة كما صارت إسرائيل دولة لها حدود نهائية معترف بها, لابد من ترسيم الحدود, لأن ترسيم الحدود قد جربناه وعانيناه في سيناء وطابا, وكيف أن الخلافات كانت علي أمتار بين علامات حديدية تحت الأرض, وسوف يعلن الرئيس أوباما كل شيء إلا الحدود سوف تؤجل إنه مسمار جحا الأبدي في كل قضية عربية ـ إسرائيلية!
